تاريخ.... أَيرْوَارَتْ يحظيه

أحد, 01/03/2021 - 15:55

 

كان العلامة يحظيه بن عبد الودود يدرس طلبته تحت ظل قتادتين، الأولى على بعد 2 كلم شرقي بير ذات الكعاب "بدّغُوغَ"  
 وهي التي يقول فيها العلامة المصطفى ولد عبد الرحمن ولد بويعدل التندغي :

قتادة الشيخ قد حياك مولاك  
 واليمن والأمن والخيرات أولاكِ

أليس يكفيك أن "اباه" مذ زمن   
يؤوي ضحى وأصيلالا بمغناك

(وما نبالي إذا ما كنت جارتنا    
 أن لا يجاورنا إذ ذاك  إلاك.)

ويقول فيها العلامة يسلم ولد أكيبد (توفي حولي 1984م) :

قتادة ذ الهمام لها ذمام   
 سقاها غير مفسدها الغمام

فإن لها اليد الطولى علينا    
  فدتها من أحبتنا أمام

قتادة فاسلمي وعمي صباحا  
 (عليك ورحمة الله السلام)

ويقول فيها العلامة المصطفى ولد منين التندغي :

قتادة ذ الإمام عليك منا  
 سلام لا يماثله سلام

ولو كنا ذمامك قد رعينا  
  ومن يرع الذمام فلا يلام

لطفنا حول جذعك واستلمنا  
  كما للناس بالحجر استلام.

أما القتادة الثانية فقد قطعها بعضُ أهل البادية فاختفى مكانها على الراجح 
وفيها وفي قطعها يقول ابنه العلامة الأديب أوفى ولد  يحظيه:

على ذات القتادة من إمام  
رسوم في الحشى ذات ارتسام

فشلت عشر قاطعها وغبت   
  مواطنه المواطر ألف عام

وقال آخر في سرحة (آتيله) كان العلامة اباه يدرّس تحت ظلها أيضا :

أسرحة هذا مالك وابن مالك   
  ونافع تي حقا وتلك ومالك

أتاك ولم تبدي لذاك بشاشة   
كأنك ما إن قد حبيت بما لك

أتاك به يمن وأمن ورغبة  
  ونور به يزدان حسن جمالك

فلم تر عيني مثل جدك سرحة 
 أبى الله إلا أن سرحة مالك