ابراهيم الأندلسي (الشاعر إبراهيم ولد محمد أحمد)
شاعر موريتاني
ولد بعلبادرس في العاشر من أكتوبر سنة واحد وسبعين و تسعمئة و ألف للميلاد درس المحظرة على لفيف من العلماء حيث درس الفقه و علوم القرآن و علوم الآلة جنبا إلى جنب مع المدرسة النظامية
و حين انتقل إلى مقاطعة أبي تلميت شغف بمجالس العلماء و دروسهم فكان يحرص عليها و على لقاء الأدباء الكبار في المقاطعة.
اختص الشاعر في الرياضات و الهندسة
لكن شيطان الأدب رفض كل ذلك
و فرض مكانة في الصدارة
و قبل منتصف الثمانينيّات راوده شيطان
الشعر مرات فكان يكتب و يعرض على والده محمد أحمد رحمه الله
حيث كان الوالد شاعرا فصيحا و يكتب الأدب الحساني في أروع صوره
و كان عالما في علوم القرآن و الفقه
كان الوالد شديد النقد رفيع الذوق وكان لا يريد الشعر لولده
لكن شعراء حرضوا الطفل على ذلك
و شجعوه بل و زادوا ثقته بنفسه
كتب الشاعر إبراهيم ولد محمد أحمد في جميع المجالات و كتب القصة و المقالة
و له دواوين مطبوعة
منها
ديوان الشذرات
ديوان أريج البشام
وله مجموعة قصصية من نوع من الأدب
لم يُطرق من قبل تُسمَّى
من يوميات حَطَطَّ
و هناك دواوين مشتركة مع شعراء عرب
كديوان حيزية
و ديوان اعتذار إلى ليلى العربية
و ديوان المرأة و الوطن
و آخر ذلك ديوان القصيدة المحمدية
وله دواوين في طريقها إلى الصدور
منها
ديوان
نفحات الأندلسي الأخير
و ديوان
مع الشعراء
و ديوان
مزامير الوطن
كان لمقامه في بلاد الأندلس دور في شحذ شاعريته
و للشعراء في ذلك أقوال داعمة و طريفة
له مساجلات مع كبار الشعراء
أمثال أحمد ولد عبد القادر
و محمد الحافظ أحمدو
وأترابه من الشباب
يحتل الغزل و الرثاء و شعر الوطن
المركز الأول في شعر إبراهيم
و كذلك المديح النبوي
عضو فاعل في منتديات أدبية كبيرة
عربية و عالمية.