لَاهِجَ القـَـلْبِ عِشْتُ فِيكَ هُيامَا ،،
بِهَوًى ظلَّ في فُؤادِي قِـيَامَا
أَعْبُرُ الشّوْقَ طائرًا يتغنـَّـى ،،
بِأَهَازِيجَ تُسْتَطابُ هُيَامَا
وأُثيرُ الحُرُوفَ والشـَّـوْقَ والتّوْ ،،
قَ خليطًا في كُـنْهِ ذاتِي سَلَامَا
كلُّ حَرْفٍ فِي بَاطِنِي مِنْ هَوَاكمْ ،،
يَنْبُضُ ـ الدّهْرَـ قَدْ أقامَ و شَامَا
إنّ في القلب مِنْ هواكم ْصُنُوفًا ،،
قَدْ تُرَى أَعْتَي مِنْ هُيام القُدَامَى
هَيّمَتْـنِي و مِنْ قَدِيمِ زَمَانِي ،،
عَلَّـمَـتْنِي الهَوَى وحُبَّ النـُّـدَامَى
وسَقَتْنِي صِرْفَ المَحبّةِ ـ عُمْرِي ـ ،،
و شَرُوبَ الهَوَى وعشْقًا دَامَا
خَلّـقَتْنِي جَذْبًا و جَاذَبَ هَيْمِى ،،
مُنْتَهَاهَا. أَ كُنْتُ فِيهَا اللّامَا؟
أمْ طَوَتْنِي التـّجَلـِّـيَاتُ؟ أَمَ انِّي ،،
تِهْتُ فيها هُدًى و جِئْتُ غَرَامَا؟
و تَجَلّـيْتُ فَيْضَةً و هُيَامًا ،،
و هـَـيُولىَ وسَحْنَةً و هُـلَامَا
و تَنَزّلتُ عِزّةً و سَلامًا ،،
أَفْقَهُ الشّرْعَ حِلّهُ و الحَرَامَا
و اتـِّـبَاعِي تَثـْـبِيتُ ذَاتِي،و شَرْعُ اللهِ ،،
قَيْدِي، وإنْ أَكُــــــنْ هَيّامَا.
فَهَوَاكُمْ جَــْذبِي و فَيْضُ اتِّقـَـادِي ،،
لَا أَنِــــــي فَائِضًا أُرَى مُسْتَهَامَا
كمْ تَمَنـَّـيْتُ حيث أَشْرَبُ صِرْفـًا ،،
مِنْ هَوَاكـُـمْ أن لا أفيقَ مَنامَا
فأنا مُنْبَثّ هـَـوَاءً كـَـأنِّي ،،
بيْن هذينِ لا أقــــــــومُ مقاما
تَارَةً لَا أَرَى سِوَايَ و طَوْرًا ،،
لَا أَرَانِي إلّا سِوَايَ زِمَامَا
هكذا هِمْتُ في رِحَابِ المُقـَـفـَّـى ،،
أبدًا هائـــــمٌ بِهِ، إِلّا مَا
كانَ مِنِّي فذاكَ منْ فَرْطِ هـَـيْمِي ،،
يَعْبَثُ الحُبُّ إِنْ أَقَامَ و دَامَا
فَاعْفُ يَا رَبِّ إنْ تَجَاذَبَ نَفْسِــــــي ،،
مُشْتَهَاهَا و مُبْتَغَاهَا مَرَامَا
وَ أَجِبْنِي مَهْمَا دَعَوْتُ بِقَلـْـبِي ،،
أَوْ لِسَانِي بِـ ‘‘ كُنْ يَكُونُ ‘‘ سَلَامَا
و احْفَظِ القَـلْبَ لِي وَ عَقْلِي وَ جسْمِي ،،
وَ قُوَى الجِسْمِ وَارِثـًا وَ السُّلَامَى
وَ لتُحَقِّقْ يَا جَامِعًا كُلَّ أُمْنِيْـ ،،
ـيَاتِ قَلْبِي وَ التَّوْقَ وَ الْأَحْلَامَا
و أَجِبْ بِالنَّبِيِّ أَحْمَدَ سُؤْلِي ،،
كُلَّ يَوْمٍ يَا بَاقِيًا و إِلَى مَا...
صَلِّ يا رَبِّ كلَّ يومٍ عَلَيْهِ ،،
صَلَوَاتٍ لا تنقضِي إِكْرَامَا
و صَلَاة ً بِهَا عَلَيْهِ أرَى مَا ،،
أَضْمَرَ القَلْبُ كَائِنًا وَ تَمَامَا
و صَلَاة ً بِهَا أَزُورُ المُقَفـَّـى ،،
و أَحُجُّ البَيْتَ العَتِيقَ دَوَامَا
و صَلَاة ً بِهَا أَعِيشُ سَعِيدًا ،،
و عَزِيزًا وَ قَائِمًا وَ صِيَامَا
و صَلَاة ً نَسْلِي بِهَا يَرْكَبُونَ الْ ،،
ـعِزَّ كُلًّا و يَزْرَعُونَ ثـُـمَامَا
و صَلَاة ً أُمِّي و آلِي و إِخْوَا ،،
نِي بِهَا يَسْعَدُونَ عَامًا فَعَامَا
و صَلَاة ً أَبْنَاؤُنَا و مُحِـبُّـو ،،
نَا بهَا يَمْرَحُونَ فَخْرًا وِسَامَا
و صَلَاة ً بِهَا الجَمَالُ يُغَطـِّـيـ ،،
ـنَا جَمَالًا و هَيْبَةً و احَتِرَامَا
و صَلَاة ً بِهَا أُعَتِّقُ ذَاتِي ،،
بِهَوَى المُصْطَفَى لُقًى و كَلَامَا
و صَلَاة ً بِسِرِّهَا تَغْمُرُ الأَيْـ ،،
ـيَامُ ذَاتِي و أَغْمُرُ الأَيـَّـامَا
يَا حَبِيبِي مُحَمَّدًا يَا جَمَالًا ،،
يَسْلبُ اللـُّبَّ و الرُّؤى و الكَلَامَا
فِضْ على عاشق تَدَلـّـهَهُ حُبْـ ،،
كَ فَيْضًا يُسَابِقُ الإِلْهَامَا
يا حَبِيبِي يَا مَا تَكَرّمْتَ يَا مَا ،،
قد تَعالَيْتَ يَا.. وَ يَا مَا، وَ يَا مَا
إنَّ عِزًّا ينْتابُني و سُمُوقي ،،
لَيْسَ إلّا مِنْ حُبّكمْ يَتَسَامَى
أَوَّلَ الخَلـْـقِ، جِئْتَ أَوَّلَ خَلْـٍق ،،
و لقدْ جِئْتَ رَحْمَةً و خِتَامَا.