تابعت على الشبكة نقاشا ممتدا حول أنشودة مبارك الاستقلال ، وفيه أقلام وازنة تقديرا لها أريد أن أقرر، طبقا لما سمعت من المعنيّيْن،المغفور لهما،غيرما مرة، ديمي وسيمالي ،أنها من كلمات الأخير وألحانه.
وبما أننا في بلاد السيبة لا نسجل الملكية الفكرية لصاحبها، فقد أصبحت هذه الأنشودة"شورا"، وبذلك لا يبقى للمبدع من الكلمات إلا "ظهر الشور"واللحن.
ولقد تم أداء هذا الشور أداء مجاميع في السبعينيات - راجع أرشيف الاذاعة الوطنية- من طرف ثلة من مشاهير ذلك الزمن : اسلم ول نفرو.منينة منت عليه. ولد عوه. سيمالي و آخرون. قبل أن تعطيه الرائعة المغفور لها ديمي هذا الألق الوهاج يساعدها التطور الهائل في وسائط الاتصال وحسها الوطني الخلاق.
وخلاصة القول أن الأنشودة تحولت شورا وكم شهدنا فيه من قيفان في الغزل والمديح والمناكفات الاخوانية على أن ظهره وقيفانه الأصلية دخلت التاريخ من بابه الواسع ترنيمة خالدة لثنائي خالد في يوم خالد تغمدهما الله بواسع رحمته وحفظ موريتانيا الخالدة. .