تجتاح بعض وسائل التعالق موجة سوداء تقطر صديدا من الحقد والبغض تستهدف كل ماهو عربي منذ العماليق إلى القيادة القومية للربيع الصومالي (!؟).
ويتولى هذه الحملة الكريهة رعاع يجهلون اللغة العربية ولعلها إحدى عقدهم وقطيع يعاني خصاصا في الانتماء.
والأغلبية شعوبيون يكيدون للاسلام والمسلمين على طريقة أسلافهم كابن ميمون وابن الرومي والمولودية والانكشارية الصقلبية.
لاجديد في الحقد لأنه عَتَهٌ ولا إبداع في الكراهية لأنها غِل.
وسيظل السفر المحفوظ محفوظا عربيا ولن يكون تركيا ولا فارسيا، وعند الشاهنشاه و أتاتورك باشا خبر الحرف اللاتيني و"تتريك "الأذان".
وستنحسر الموجة ويبقى في الأزل أن العروبة انتماء حضاري لا عرقي ولا سلالي وذلك أحد"أسرار" اختيار العربي محمد عليه الصلاة والسلام و أبدية القرآن الكريم وغائيته "لعلهم يعقلون"...