نواكشوط – "السدنة":
وشح العلامة الدكتور الخليل النحوي فضيلة الشيخ الولي محمذن ولد محمودن بـ"وسام البردة" وذلك نيابة عن المثقف الموريتاني الكبير الدكتور بدي أبنو، الذي استحدث هذه الهدية الرمزية تكريما معنويا لكبار الشخصيات العلمية والثقافية في البلاد.
والولي ولد محمودن، الذي يعد من أشهر الشخصيات الروحية في البلاد، هو مؤسس أول صالون ثقافي في موريتانيا يستمر عطاؤه منذ ما يناهز ثلاثين عاما، وتميز بكونه صالون نخبة يستضيف كبار المثقفين والأدباء وأساتذة الجامعة والعلماء وتناقش فيه كل المواضيع والقضايا الإشكالية بحرية تامة، وذلك بحضور أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط.
وفضلا عن دوره الرائد في خدمة النخبة الموريتانية، يعتبر الولي محمذن ولد محمودن أحد المثقفين الكبار الذين يجمعون بين العلم والفكر ونالت محاضرته الأخيرة "إيمان اللغة"، التي ألقاها ب"مجلس اللسان العربي في موريتانيا"، اهتماما كبيرا في أوساط علماء اللغة العربية في موريتانيا.
