سدنة الحرف: ندوة عن منشورات خديجة عبد الحي احتفاء باليوم العالمي للمرأة

خميس, 03/14/2019 - 01:57

نواكشوط - "السدنة":

 

احتفاء باليوم العالمي للمرأة، نظمت مجموعة "سدنة الحرف" الأدبية والثقافية مساء أمس (الأربعاء)، ندوة حاشدة للتعريف بمجموعة من الكتب الصادرة ضمن "منشورات الشاعرة خديجة عبد الحي".

وافتتحت الندوة، التي جرت بقاعة الأنشطة ببيت الشعر في نواكشوط، وأدارتها الشاعرة الكبيرة باتة بنت البراء، بكلمة للأستاذ الدكتور عبد الله السيد مدير بيت شعر نواكشوط ورئيس مجلس إدارة "سدنة الحرف"، أكد فيها ترحيب بيت الشعر بالجمعيات الإبداعية والثقافية، منوها بالدور الذي لعبته مجموعة "سدنة الحرف" في مواكبة مهرجان نواكشوط للشعر العربي في دورته المنصرمة، كما تقدم بالشكر الخصا لزميله وأخيه الدكتور بدي أبنو، الذي واكب تأسيس هذه المنشورات، وعبر ولد السيد عن تهانئه للأديبات والكاتبات اللواتي صدرت لهن كتب ضمن الدورة الأولى من "منشورات الشاعرة خديجة عبد الحي"، مذكرا بمكانتهن الإبداعية والبحثية الرائدة.

بعد ذلك استمع الحضور إلى كلمة أسرة الشاعرة خديجة عبد الحي، وهي الكلمة التي بعث بها إلى الندوة د. محمد ولد عبد الحي عميد كلية الآداب بجامعة دبي، وقرأتها سعادة النائب الأستاذة المفتشة البتول بنت عبد الحي.

وركزت الكلمة على دور ومكانة المرأة في المجتمع البشري، وما لحق بها من ظلم وتمييز من طرف الذين وهبتهم حياتها تربية وخدمة.

الشاعرة الدكتورة باتة بنت البراء قدمت ورقة تعريفية بالندوة قائلة "نحتفل معكم بهذا المساء الجميل المختلف بنفسه الرومانسي وهمسه الشاعري، نعيش معكم لحظة المكاشفة في رحاب الإبداع، لحظة ترسم فيها ذات الأنثى رحلتها النبيلة مع الحرف".

وقدمت بنت البراء تعريفا بالكتب موضوع الندوة، وهي "مساحة للقراءة" (مقالات نقدية) للشاعرة باتة بنت البراء، و"الصوت النسائي في الأدب الموريتاني المعاصر" للكاتبة حواء بنت ميلود، و"دور التسرب المدرسي في زيادة ظاهرة جنوح الأطفال في موريتانيا" للأستاذة المفتشة أماه بنت يونس (بحث حاصل على جائزة شنقيط)، و"الإدارة التعليمية في موريتانيا.. الإشراف التربوي نموذجا" لسعادة النائب الأستاذة المفتشة البتول بنت عبد الحي و"المادة الأدبية في صحيفة الشعب" للكاتبة والإعلامية مريم بنت أمود، و"خربشات على جسد وطن" للكاتبة والمدونة زينب بنت الحسن (زهرة نرجس)، و"الشعر الموريتاني في القرن الرابع عشر الهجري" للأدبية أم كلثوم بنت المعلى، وديوان "قطاف" للشاعرة السالكة بنت المختار.

بعد ذلك تحدثت المبدعات (المؤلفات) إلى الحضور، فقدمن شكرهن لمبادرة "سدنة الحرف" بإطلاق "منشورات الشاعرة خديجة عبد الحي"، وأفردن بالشكر الخاص كلا من الدكتورين عبد الله السيد وبدي أبنو، وقدمت كل منهن نبذة عن كتابها وعن الإضافة التي يشكلها للمكتبة الموريتانية.

وتعد هذه أكبر مجموعات إصدارات دفعة واحدة للمثقفات الموريتانيات، وشملت 11 عملا إبداعيا وبحثيا.