طالما كنتَ تستلذ عذابي
حين أهوى..كما يشاء احتسابي
إن شيئا...ولا تسلني..رجاء..
كل شيء لديَّ خلف السراب
لم يزل في يديك بوحي مجازا
تحتسيه الكؤوسُ فوق السحاب
بي من الليل ما بصبح تبدّى
فتلاشى على مرايا الهضاب
بعض شكي و بعض ظني يقينٌ..
فلماذا أدير كأس العتاب؟!
فالمحبون قد تعاطوا حضوري
حين ناموا على سرير غيابي
هل أنا في الرؤى احتمالاتُ حلم
أم أنا في اليقين محض ارتياب؟؟
طالما...كيف لم تجبني..!؟ رجاءً
أيها الشعر هل لديك جوابي؟؟
ش ع