صدر في العاصمة البريطانية لندن كتاب سردي جديد للشاعر والروائي الموريتاني المختار السالم أحمد سالم
والكتاب الجديد، الذي حمل عنوان "في ظلال الحروف"، يقع في 340 صفحة من الحجم المتوسط، وهو عبارة عن مختارات من الخواطر التي كتبها الشاعر في زاويته "في ظلال الحروف" التي تنشرها جريدة "الشعب" على صفحتها الأخيرة كل ثلاثاء.
وصدر "في ظلال الحروف" عن دار نشر ("إي - كتب" لمتد e-Kutub Ltd ) البريطانية المحدودة.
وكتب الناشر في كلمة الغلاف "لم يذهب المختار السالم بعيدا عن الشعر حتى في خواطره التي سطرها في مقالات تناولت شتى القضايا. اصطاد الفكرة النيرة، وقدمها بعبارة شيقة اكتسبت من عذوبة الشعر الكثير. إنما أراد أن يؤدي من خلالها دور الرائي الذي يقلب كل حجر من أجل أن يوقد نبراسا من التأمل والتفكر والنقد. هذا كتاب يسجل معتركا من تلك القضايا، لكي يتفحص منها طرقا للإصلاح والتطوير والانخراط في عالم يمور بالمتغيرات. ولقد اقتطف المؤلف من بستان القول ما يزيد عن 120 أضمومة من زهر المعاني والمواقف. وبعد الشعر، فإنه في ثاني المطاف، صحافي ناضج الرؤية غني العبارة، رشيق التناول، وحسن المقاربة. ومن القول ما يبقى ينير طريق الباحثين عن طريق".
هذا، وكان الشاعر المختار السالم قد أصدر أحدث دواوينه في الثاني من يناير الجاري، وهو الديوان الذي حمل عنوان: "الـسَّــالِمِيةُ" (الشاعر والقصيدة.. الذكر والأنثى) وصدر عن "نيوزيــس - منشــورات فرنســا"، وهو الديوان الثامن للشاعر الذي ألف ونشر حتى الآن أكثر من 16 كتابا، منها: دواوين: "سراديب في ظلال النسيان" (1999 نواكشوط)، و"القيعان الدامية" (دار الفكر 2009)، و"هذا هو النهد الذي اعترفت له" (باريس 2016)، و"البافور" (نواكشوط 2016)، و"يأتون غدًا!" (الشارقة 2017)، و"قرين القافية" (لندن 2018). و"زمن الأنفاس المهجورة" (المغرب 2018).
وأيضا صدرت للمختار السالم روايتان هما: "موسم الذاكرة" (2006 عن دار الشروق الأردن)، و"وجع السراب" (2015 عن دار القرنين بنواكشوط)، كما صدر له كتاب "التغريبة" (2018 في باريس)، وله أعمال شعرية وروائية أخرى قيد الإعداد للنشر.