دعا "بيت الشعر - نواكشوط" الأساتذة والباحثين الموريتانيين إلى المشاركة في "جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي"، التي تنطلق نسختها الأولى هذه السنة 2020 بتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي يوافق آخر أجل لتسليم المشاركات فيها نهاية شهر سبتمبر القادم وموضوعها هذه السنة هو: "نقد الشعر من البلاغة إلى المناهج الحديثة".
وقال الأستاذ الدكتور عبد الله السيد/ مدير بين شعر نواكشوط "إن هذه الجائزة مكرمة جديدة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهي مهمة جدا لأنها تكمل دور بيوت الشعر من حيث نقد الشعر الذي هو نص ثان على النص الأول، والمبدعون فيه بحاجة إلى العناية وإلى الرعاية".
وأكد ولد السيد، الذي كان يتحدث في "المنصة الإلكترونية فسحة للبوح" التي ينشرها البيت على صفحات التواصل الاجتماعي "إن نقد الشعر مدخل في تطوير فن الشعر والنهوض به".
وأضاف "لعل من أهمية هذه الجائزة، بالإضافة إلى قيمتها المادية، هي أنها ستنشر الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة فيها. وهذا يعطي دفعا جديدا للنشر في مجال نقد الشعر".
وقال ولد السيد "حسب علمي فإن جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي قد تكون متفردة من نوعها في الوطن العربي، هناك جوائز في نقد الرواية، ولكن هذه الجائزة هي الجائزة العربية الوحيدة التي تتمحض لنقد الشعر والعناية به، ومن غير شك فإن البحوث النقدية المُحكَّمة لها دور كبير في تطوير الشعر وفي تطوير حركيته، لذلك أدعو طلبة الدكتوراه والباحثين وأساتذة الجامعة للمشاركة فيها حتى يثروا مجال نقد الشعر العربي".
هذا وبدره، استعرض الأستاذ الجامعي الدكتور أبوه ولد بلبلاه الشروط الفنية للمشاركة في "جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي"، معرفا بموضوع النسخة الأولى للجائزة ومجال اختصاصها في الدراسات النقدية.
جدير بالذكر أن "جامعة نواكشوط العصرية" كانت أول جامعة عربية احتضنت في العشرين من يناير الماضي ندوة عن الجائزة الإبداعية الجديدة، التي أطلقتها الشارقة ضمن مشروعها الريادي للنهوض بالثقافة العربية وبالإبداع العربي.