بيان
في إطار متابعتنا لِما يدور في الساحة الادبية ,وخصوصا الحراك الدائر منذ بعض الوقت في أروقة اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين ,وبصفتي عضوا في هذا الاتحاد ,فإنني أعرب باسمي وباسم "الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية" التي أتشرف برئاستها عن تثمين قرار الانفصال بين : الادب الفصيح والادب العامي كحل لإشكاليةٍ كانت عصية أمام محاولات الحل إلى أن رأت النور مؤخرا بفضل جهود حكماء الاتحاد الذين بذلوا جهودا كبيرة أسفرت في النهاية عن توافق الفرقاء على قرار "الانفصال".
ورغم تأييدنا التام لِما تم الاتفاق عليه ,فإن الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية تطالب بتعزيز دور المرأة "الاديبة" وتقويته وتفعيله من خلال إشراكها في مختلف هيئات الاتحادين الجديدين.
كما تؤكد على ضرورة حضور العضوة "الاديبة" في جميع الانشطة الادبية وإبراز مكانتها وتشجيعها ,حتى لا يقتصر دور العضوات أو يُختزل في ترجيح كفة زيد أو كفة عمرو عند كل استحقاق ومناسبة ,وبعدها يتم تجاهلهن ووضعهن في المقاعد الخلفية
الرئيسة:
زينب بنت الحسن سيداتي (زهراء نرجس)
