اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ينظم أمسية تأبينية للمغفور له عمر ولد معطى الله

جمعة, 02/25/2022 - 15:13

 

 

نواكشوط – "السدنة":

نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين مساء أمس (الخميس 24 فبراير 2022) أمسية تأبينية لعضو الاتحاد والوزير والعمدة السابق المرحوم عمر ولد معطى الله، الذي وافاه الأجل المحتوم يناير المنصرم.

وحضر الأمسية، التي نظمت بالمركز الثقافي لجهة نواكشوط، وسط حضور حاشد لكبار الأدباء والمثقفين وأصدقاء وأسرة الفقيد، عدد هام من الوزراء والمسؤولين السابقين والعمد والشخصيات التي عايشت الراحل في مختف مراحل حياته الثرية بخدمة وطنه وأمته.

وتعاقب على المنصة عشرت الشخصيات الثقافية من أمثال الحسن ولد الفقيه وعبد الله ولد إدريس، فضلا عن عدد هام من قادة العمل الثقافي ولإبداعي وكبار الشعراء الذين ألقوا نصوصا جميلة في رثاء الراحل، ولم يتمالك البعض وهم يتحدثون عن مآثر الراحل، فانهمرت الدموع في جو مهيب في ذكرى رجل شهد له الجميع بثقافته العالية وحسه الوطني وأخلاقيته الفذة وحياته مع حب الصلاة والمساجد والقرآن حفظا وتدبرا.

وأكد العلامة الشيخ د. الخليل النحوي رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين أن ما قيل في فقيد الوطن والثقافة عمر ولد معطى الله من شهادات عن أدواره المتعددة: أديبا ومثقفا ووزيرا ورجل مساجد وقرآن وما جرى على الألسن من ثناء وما سال على الخدود من دموع هنا في هذه الأمسية "هو سيرة أخرى للرجل، هو عمر آخر لعمر".

وذكر النحوي ببعض مواقف الراحل العزيز، ومنها دموع ولد معطى الله حين تأمل في أوضاع الأمة خلال تأمله لهيئة الصلاة.

وتوجه النحوي بالشكر للحضور كما ونوعا، مشيرا إلى أن اتحاد الأدباء بدأ نشاطه الجماهيري بعد انتخاباته الأخيرة بهذه الأمسية التأبينية لعمر ولد معطى الله ضمن فعالية "رجع الصدى" الذي قرر الاتحاد من خلاله إحياء ذكرى رموز الأدب الموريتاني وتكريمهم.

وكان الحفل قد بدأ بكلمة افتتاحية للأمين العام الاتحاد د. محمد الأمين ولد الناتي، أثنى فيها على فقيد الأدب معددا بعض خصاله، فيما قدم نائب رئيس الاتحاد الشيخ ولد أحمدو سيرة إدارية للراحل.

وفي كلمته باسم أسرة الراحل، أثنى محمد ولد عمر ولد معط الله، على موقف اتحاد الأدباء وتنظيمه لهذا النشاط الذي يأتي إبرازا وتثمينا لفقيد الوطن والثقافة والإبداع، متوجها بالشكر الخاص إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ومعالي وزير الثقافة المختار ولد داهي وفضيلة العلامة الشيخ الخليل النحوي على العناية الكبيرة بالمرحوم.