جرب أن تكون شاعرا تكتب الحداثة لما بعد الحداثة، وروائيا وكاتبا..وكلا الأخيرتين ضف ما شئت لهما من مميزات..
جرب أن تكون كل هذا ثم تجول دوما في الصف الأخير بحثا عن شاعر مطمور لتخرحه للضوء.. همك الوحيد هو خدمة الثقافة والشعر ..متناسيا ذاتك ..
جرب أن تخدم الكبار وأنت منهم..أن تجمع شملهم ..أن تنحني أمامهم ليمروا ..
جرب أن تكون المختار السالم وستدرك معنى الإبداع والتواضع معا..
يقول متنبي موريتانيا ناجي إمام حفظه الله:
"المختار السالم أحمد سالم شاعر بكل تجليات الشعر متعدد المواهب :أضاف الصحفي فيه للشاعر سعة أفق العارف بطبائع الناس على اختلافهم، وزاد الروائي على كل ذلك ظرافة و اهتماما دقيقا بالتفاصيل يؤسس على مشرب إنساني مخلص للصداقة والأصدقاء مقدر لكل ميزاتهم دون سخيمة وتلك-لعمري- نادرة في مصب الريح .
مؤخرا كنتُ، خلافا لرأي الأستاذ الطبيب المعالج، قد عزمتُ وتوكلتُ، على تلبية دعوة بيت الشعر لحضور مهرجانه الرابع ولقاء الأصدقاء والأحبة من مبدعي ومثقفي بلادي وفي طليعتهم "الشاعر " الرمز أستاذنا جميعا احمدُّ عبد القادر أطال الله عمره.
ولأن "الشاعر" هو من هو فطنة ودراية في أصول الإتيكيت فقد حرص على الاتصال بالمختار السالم..ليوصله إلى حيث اتخذوا لي مقعدا ،لأنه يعلم أني لو علمتُ لكنتُ الساعي لاستقباله..
لكن اختصاص (سالمين) يقتضي "الإيقاع" بالجميع ولا يبالي..
سأله "الأستاذ الشاعر" أمام جمع من الناس :
-كيف حال ناجي ؟؟عجلْ خذني إليه..
-فأجابه: لقد شُفِيّ...لأنه بدأ يكتب الغزل...
قال "الشاعر" مبتسما:
رجاءً...من فضلك ان تطلعنا
على جديد ناجي الشعري
الذي قلت انه بدأ بكتابته
لاشك لدينا انه سيكون ملتزما
إنها تجلياتٌ "سالمية"(سلمية)."