إعلان

رائعة الشاعر الكبير د أي ولد آدب... "شَبُّ"، بعد انتهاء السباق

أربعاء, 08/10/2022 - 22:12

توقيع على هامش ملحمة الطفل

أ"شَبًّو"، فارس المـاءِ، ابْنُ مــاءِ "عيونِ الشِّعْر"؟ أو "ماءِ السماءِ"؟
بدا ملكا.. على عرْشٍ.. مَهِــيـبا وطفْلا.. يركب الماءَ.. ابنَ مَاءِ!
عَلَى "جُودِيِّه" أرْسَى طَوِيـــــلا يُؤَمِّل في الصَّباح، وفي المَسَاءِ
ولا خوفٌ.. على عيْنَيْه.. يبْـدو تَحَـدَّى- عَـاريًا- صَلَفَ العَــرَاءِ

"فلـمَّا جَنَّه الليْلُ.. ارْتَــــــــداهُ ولمْ يرَ كوْكـبًا.. بدجــــى العنـاء
وباتتْ أمُّ شَّبُ.. كـ"أمِّ مُوسَى" ولا "تـابُـوتَ".. في بحْر البُكـاءِ
وباتتْ -حَوْلَه-الدعوَاتُ، لهْـفَى على الشطَّيْن: من "حاءٍ"، و"بَاءِ"
يُنَادَى: لا تَنَمْ، يا "شَبُّ"، قاومْ فعيْنُكَ- إنْ تَنَمْ- "عينُ" الفــــناءِ
فـ"أحْيا ليْلًه"، بـ"صَلَاةِ خَوْفٍ" "بمـاءٍ"، "دون ماءٍ"، أو غذاء
إلى أنْ أشرَقَ الصُّبْحُ المُرَجَّى بطائرةٍ.. بِهَا فَــــرَجُ الســـــمَاءِ
فحـامتْ- حوْلهُ- تلْك "الحُـدَيَّا" ودَلَّتْ "صَقْرَهَا":"حَبْلَ" الرَّجَاءِ
فضمَّ الطفْلَ.. وارْتَفَــعَا.. لَفِيفا بحِضْنٍ.. نبْضُه لحْنُ الإخـــــاءِ

لـ "شبُّ" التهنئاتُ.. فإن حُبِّي قصيدي.. موْطني: "خَطُّ اسْتِوَاءِ"
فسُبْحان الذي قدْ خَصَّ "شَبُّو" بملحمة البطولة والــــــــــوَلَاء
فكمْ من قرْيَةٍ غَرِقَتْ.. وذابتْ (وظَلَّ المـاءُ "يُطْبِقُ" فوْقَ مَــاءِ)
ولا "عَوَّامَةٌ".. سبَحَتْ إليْـــها ولَا "حَوَّامَةٌ".. مِلْءَ الفَضــــاءِ
ولَفَّ الصَّمْتُ مَشْهَدَهَــا، المُرَزَّا ولم تظفرْ بِبَـيْـتٍ.. من رِثَـــاءِ
أدي ولد آدب:6/ 8/2022