الأخبار (نواكشوط)
أعلنت هيئات عاملة في مجال التمكين للغة العربية في موريتانيا تمديد فترة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية في موريتانيا إلى شهر كامل ابتداء من هذا العام، كما أكدت عزمها تنويع الأنشطة الهادفة إلى التمكين للغة العربية، وتفعيل المادة السادسة من الدستور الموريتاني، والتي جعلت من اللغة العربية لغة رسمية وحيدة للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وقالت هذه الهيئات في بيان مشترك تلقت وكالة الأخبار نسخة منه إنها تفتح الباب أمام كل الهيئات والمنظمات العاملة في مجال خدمة اللغة العربية للالتحاق بمنسقية سدنة اللغة العربية والمشاركة في نشاطات شهر اللغة العربية.
وثمنت الهيئات ما أنجز من خطوات لحد الآن في مجال تحقيق الاستقلال الثقافي والسيادة اللغوية، وطالبت الجهات الحكومية المختصة والقطاع الخاص بمزيد من العمل لتعزيز استقلال موريتانيا الثقافي وسيادتها اللغوية غير المتنافية مع الانفتاح على اللغات الأخرى لأغراض التواصل وتبادل المنافع والبحث العلمي، ونحوها من الأغراض، ودون مساس بالحيز الوظيفي والسيادي للغة الرسمية للبلاد، وللغات الوطنية.
وأكدت هذه الهيئات أن قرارها جاء انطلاقا من إيمانها بأن "الاستقلال الحقيقي لا يمكن أن يكتمل دون استقلال ثقافي"، وقناعة منها بأنه "لا استقلال ثقافي يمكن أن يتحقق دون سيادة لغوية كاملة"، وسعيا منها "لإظهار مدى الترابط القوي بين الاستقلال الوطني والسيادة اللغوية".
وأشارت هذه الهيئات إلى أنها اتخذت هذا القرار خلال اجتماع عقدته مساء أمس، في الذكرى الثالثة والستين للاستقلال الوطني.
وذكرت هذه الهيئات بأنها بدأت منذ سنوات تنسيق جهودها في تخليد اليوم العالمي للغة العربية (18 دجمبر)، ثم ارتقت بجهدها المشترك فجعلت اليوم العالمي أسبوعا وطنيا ثم امتد الأسبوع في نسخة العام الماضي (2022) إلى أكثر من 10 أيام.
وقع على البيان المشترك:
- مجلس اللسان العربي بموريتانيا،
- الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية،
- اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين،
- جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم،
- هيئة جيرنو أحمد مختار ساقو،
- المنتدى الإسلامي الموريتاني،
- الجمعية الموريتانية لعلوم الصحة،
- المرصد الموريتاني للغة العربية،
- المركز الموريتاني للغة العربية،
- بيت الشعر،
- اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتاني،
- المنتدى الموريتاني للأدب واللغة والثقافة،
- الائتلاف التربوي الموريتاني.