ألقى اد. أحمدُّ الأمير آكَّـاهْ محاضرة مساء أمس بالمركز الثقافيامغربي بنواكشوط تحت عنوان "مهارات الإلقاء وظروف البوح الشعري (موريتانيا نموذجا)".
وقد تناولت هذه المحاضرة موضوع: مهارات الإلقاء وظروف البوح الشعري بشكل عام مع تخصيص يُلمحُ إلى الأنموذج الموريتاني، ولا يخفى على أحد أن للإلقاء فوائد عديدة واضحة مثل: زرع الثقة بالنفس وإكساب فن التحدث والتواصل وفن التنسيق بين الكلمة والحركة (لغة الجسد) وأما الفوائد الخفية فهي تكسب المتحدث حب النجاح وتدعم التخطيط للمستقبل، كما تدعو للتفكر في قوة الذات.
ويسعى النقاد والشعراء كل من جانبه إلى تطوير مهارات الإلقاء سواء على مستوى الإنتاج الشعري أو على مستوى التقييم، وذلك لما هو ملاحظ من نقص لدى الموريتانيين في هذا المجال إذا ما قورنوا بنظرائهم في باقي أقطار العالم العربي الفسيح.
وأشير إلى أن الهدف من هذه الورقة المتواضعة تقديم شيء ما يمكن أن يساعد الطلبة وهواة الشعر على امتلاك مهارة مهمة من مهارات الشعر وهي إلقاء القصائد أمام الجمهور، قصد تخليصهم من فوبيا الكلام أمام الجمهور، وتحسين قدرتهم الإلقائية.
وتتكون هذه الورقة من:
- مقدمة، تؤطر للموضوع بشكل عام،
- المحور الأول، الذي يتطرق لتعريف الإلقاء من حيث اللغة والاصطلاح،
- المحور الثاني، ويتحدث عن المهارات الأساسية في فن الإلقاء الشعري، والتي من شأنها تمكين الشاعر من إلقاء شعره على أحسن وجه (سلامة اللغة ـ التغني ـ الرتابة الصوتية ـ التنفس ـ...)
- المحور الثالث، ظروف الإلقاء الشعري وأهميته لدى الموريتانيين.
- خاتمة
- لائحة المصادر والمراجع.