شعر: أحمد ولد الوالد
رائعة أحمد ولد الوالد انحناءات تحت ظلال الشهيد
شعر: أحمد ولد الوالد
صدام يا أملا ما بعده أملُ
يا دوحة تنحني في ظلها الجملُ
هل ننثر الحب في أشعارنا قبلا
وكل حبك في أبياتنا قبل
تبدو المعاني سوى معناك حالكة
والشعر فيك لمعنى الضوء يحتمل
واليوم يختزل التاريخ قولته:
إن العروبة في معناك تختزل
فجرح فقدك في الإسلام غائرهُ
باق؛ وما كل جرح غار يندمل
أسيافنا قطعت أسيافنا مزقا
نمشي عليها وقد ضاقت بنا السبل
يا من تنزل من آفاقه سحب
تسقي الورود و جفن الغيم مكتحل
الماء قبلته فوق الغيوم ضحى
والطين غازلته لو ينفع الغزل
واليوم يندبك القدس الشريف وقد
أزرى به الدخن الموعود والدخل
طوفانهم جرف الأقصى و قبته
ما كان يعصمه إلاك يا جبل
بالأمس مت.. أتخشى أن تموت غدا؟
ما عاد موتك بعد الموت يحتمل!
ما مات من كان في الفردوس مقعده
حيث الشهادة في ذكراه تحتفل
تلك الشهادة عند الموت معجزة
داست على صدر من جاروا ومن خذلوا
رحلت عنا..فوجه القدس مكتئب
لو عدت ما فعلوا بالقدس ما فعلوا
في قبة تنحني فيها السماء وقد
صلى الضياء بها و الأنجم الرسل
شيدت صرحا و تاريخا نمجده
فالمجد أنت وأنت القائد البطل
حميت شنقيط من كيد يراد بها..
يا واصلا أهلها والقوم ما وصلوا
صدام.. باسمك غنت كل باكية
فمن لثكلى بنار الفقد تشتعل
من للعروبة..من للقدس..يا رجلا
قال الزمان له: أفديك يا رجل
النحل فبته قلبي به نحتت
هوج القوافي بيوتا ظلها عسل
كل القصائد في الأبطال ناقصة
إلا القصائد في صدام تكتمل