گفان المجانين

جمعة, 04/20/2018 - 01:30
طفل يقبل نفسه، صورة نادرة نشرتها مجلة المصور عام 1956 تجمع بين الفن والمعنى الجميل، وهى رسم لنزيل مستشفى المجانين

‏أحمدو اجريفين‏ 

في مجموعة سدنة الحرف دار نقاش بيني مع أصدقائي الأدباء الكبار: جعفر كباد وحسني شاش وعبد الله امون, حول لزوم ما لا يلزم, حيث قالوا إن الݣاف اللازم لا يلزم اللزوم في تطلاعه أو جوابه, بينما قلت أنا بلزوز اللزم في هذه الحالة, فقالوا لي أنت تقيد الإبداع بهذه القيود, وهذا ما لن نقبله أبدا, فقلت لهم أنتم تعلمون أن الأمم السابقة كانت عندما يأتيهم نبي يقولون مرة إنه شاعر ومرة إنه مجنون, هل تدرون لماذا؟ لأن الناس لا يفرقون بين الإثنين فالشاعر والمجنون وجهان لعملة واحدة, وما دمتم شعراء فأنتم مجانين ولابد للمجانين من بعض القيود. وبعد موجة ضحك من هذا التعليل والتحليل دار بيننا لكطاع التالي الذي سموه في المجموعة: "گفان المجانين" . وهنا أطلب من الأدباء الإدلاء بأرائهم حول مسألة اللزوم مشكورين.
جعفر كباد:
هوالك سابك ذ اشكراف ۞  من مجنون ابكافُ موزونْ
وزن مجنون أهو كافْ ۞ المجنون امال مجنون !
احمدو اجريفين

مرحبتي مان مستحرف ۞ بيك انت والگاف المجنون
والمجنون ألا يشكرف ۞ والجنون املِّ فنون
جعفر كباد
ما كيفك فالبدع امغنِّ ۞ مجنون ألا ماه مجنونْ
ذاكوَ ظنِّ يونِّ ۞ فيك ألا خيبت المظنونْ
حسني شاش
أنت مجنون ؤذ معناه ۞ يجعفر تزرگ بالموزون
المجنون أنت جعفر هاه ۞ تزرگ بالموزون المجنون
عبد الله امون
أحمدو مجنون ؤذا قر ۞ بيه ؤحسني فلي مظنون
كيفو والى عاد الْجعفر ۞ مجنون انعود آن مجنون
احمدو اجريفين
الشاعر ماهُ متغبي ۞ وأخبار ظهرت من قرون
للناس إنّو متنبي ۞ وإنّو ساحر وانّو مجنون
جعفر كباد
مايكدر فالبدع الزاهِ ۞ يصدالك راجل يكون
حسنى ول عبدالله ۞ وال مجنون إدور الهون
احمدو اجريفين
عذر النواش اخبارُ جات ۞ لاهي نعذر بيه الكم هون
عنْ تلفوني دشرجات ۞ وأللَ فقدت كُنّكِسيون
حسني شاش
أحمدو مجنون امحقين ۞ ؤجعفر مجنون ؤول امون
ؤهو حد امعاه امجانين ۞ إدور إعود الا مجنون
عبد الله امون
جعفر فلبدع ؤلاه مين ۞ مجنون ؤحسني فلموزون
مجنونين ؤول اجرفين ۞ فيه امتن من لثنين اجنون
جعفر كباد
أصلا فماقون انجنُّ ۞ بيه إل باطل فاماقونْ
نسخ بل كنت انكنُّ ۞ واماقون إجيب الموزون