(في مستهل أمسيتي الشعرية بفاس حييتها قائلة)
هَيَّا اسْكُبِينِي رَحِيقُا مِنْ شَذَى الآسِ
وَبَادِلِينِيَ كَأْسَ الْحُبِّ بِالْكاسِ
يا فاسُ يا قٍبْلَةَ الْعُشَّاقِ بَاكَرَهَا
زَهْوُ الرَّبِيعِ بِأَنْغَامٍ وَجُلَّاسِ
مِنْ أَجْلِ عَيْنَيْكِ جُبْتُ الْيَمَّ حَامِلةً َ
ذِكْرَى لِفَاسٍ، أَحَادِيثًا إِلَى فاس ِ
فَدَثِّرِينِي مَدَى كَفَّيْكِ أُغْنِيَّةً
وَعَانِقِينِيَ أنْفَاسًا بِأَنْفَاسِ
وَحَدِّثِينِيَ عَنْ أَيَّامِ فَاطِمَةٍ
تُشِيدُ جَامِعَ عِلْم ٍ مِلْءَ أَجْنَاسِ
وَحَدِّثِي عَنْ أَبِي عَيْنَانَ؛ مَجْلِسِه
مِنْ فِتْيَةٍ نُجُب،ٍ شُمٍّ ، وَأَكْيَاس ِ
وَادِي الجَوَاهِرِ أَلْقَى لِي مَوَاجِدَه ُ
أَقَامَ مِنْ وَلَهٍ لِي حَفْلَ أَعْرَاس،ِ
آتِيكِ فَاسًا ودِينِي الْحُبُّ أَجْمَلُه ُ
دِينِي لِنَفْسِي، وَدِينُ النَّاسِ لِلنّاسِ.