نواكشوط - و م أ:
احتضن المتحف الوطني في نواكشوط اليوم الأحد معرضا بالرسوم والصور يبرز أهم المعارك التي خاضتها المقاومة ضد المحتل .
ويدخل تنظيم هذا المعرض ضمن الفعاليات المخلدة لمعركة تجكجه التي تمكن أبطالها بقيادة الشهيد سيدي ولد مولاي الزين من قتل قائد ومنظر الاحتلال كابولاني .
وأكد مدير العمل الثقافي والفنون بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان السيد اوليد الناس ولد الكوري ولد هنون في كلمة بالمناسبة أن تخليد ذكرى هذه المعركة وتنظيم معرض على هامشها في هذا الشهر العظيم يكتسي أهمية كبيرة .
وابرز الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتخليد بطولات المقاومة من خلال إصدار تعليماته بكتابة تاريخ البلد الذي تعتبر المقاومة من أهم حقبه، مبينا أن القطاع شرع في كتابة هذا التاريخ بتشكيل لجنة باشرت عملها.
وأوضح أن معركة تجكجة الخالدة التي وقعت في مثل هذا اليوم من سنة 1905 كانت صفعة من المقاومة للمحتل مازال صداها يتردد في نفس كل مواطن على أديم هذه الأرض.
من جانبه أشاد رئيس الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة الدكتور سعد بوه ولد محمد المصطفى بحضور كتاب وباحثين وشخصيات وازنة للمشاركة في تخليد هذا اليوم التاريخي، منوها بالعناية الكبيرة التي حظيت بها حقبة المقاومة في العشرية الأخيرة من طرف رئيس الجمهورية .
وبين أن قرار السلطات العليا تسمية معالم ذات أهمية على معارك ورموز من أبطال المقاومة مثل مطار أم التونسي الدولي وشارع المقاومة تحمل اكثر من معنى وترمز الى أكثر من هدف، مضيفا أن كلمات النشيد الوطني الجديد اضافت بعدا اعمق الى هذا الاهتمام المتزايد بتاريخ أبطال المقاومة وتضحياتهم الجسام في الذود عن الأرض والعرض والمال بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية.