مباركة بنت البراء
(الوزير المثالي في عالم الفيسبوك)
نُريدُ وَزيــــرَنـــا سلـــسَ القـيَّــــاد مُطيعًـا للأوامـــرِ، ذا حِــيَّـــــادِ
وليــسَ لـــه انــتــمـــاءٌ في قَبِيلٍ ولا جِـهــــةٍ، ولا حِــــزبٍ، ونَـــادِ
يُـلـبِّـي حيـنَ نَطْـلُــبُــه سَـــريعـــا يُـبَــادِرُ للْـحــــواضــر والبوادي
ويَعْــرفُ أنْ يُــواصِــلَ، لا كَــلَالٌ يُـسَــاوِرُهُ، وَلَا طيْــفُ الـرُّقَــــادِ
يصومُ الدهرَ لا ينوي انقطــاعا ويُفْطِرُ إنْ أحبَّ عــلى الجَـرادِ
ويصــمُــتُ أدْهُـرًا منْ غيْـر عِيٍّ ويخطبُ أدْهُـــــرًا دونَ اتِّــئَــــادِ
ويحلــمُ حيـــنَ نَــثْــلِـــبُــهُ عِــيَّـانًـا ويُقْــسِمُ أنَّـنَـــا ذُخْـــــرُ الْــــبِـــلَاد
وَأَنَّـــا الآمِـــرُونَ بِكُــــــــــلِّ فَــــــجٍّ وأنَّـــا القابضُـــونَ عَلَى الــزَِنَادِ
ونحن ذوو عُــلُــومٍ، بل فُـــهُــــــومٍ لنَــا فِي كُــــلِّ مَـــلْـــحَمَــةٍ تَـنَــا
هَزَمْـنَــا من بني ذبْـيَــانَ جَـيْـــشًا وآخَــرَ مِــنْ ســرَاةِ بَــــنِـــي إِيَّــادِ
وَنَـعْــرِفُ كَـيْـفَ نَـخْـتَـلِقُ الْحَكَايَا وَنَـبْـرَعُ فِي الْجِدَالِ وَفِي الْعِنَادِ
رِضَانَا مطلبٌ صعبُ منالا وطالبُه سينفخُ في رمادِ
فَـإِنْ يـفْـعَـلْ نُـخَـلِّـدهُ احْــتِـــرَامًا وَإِلَّا سَـوْفَ يُـعْـرَضُ فِي الْمَزَادِ.