يا لابِسِي السُّتًرِ البيْضا.. مَلائكةً
يَمْشونَ.. فِي الأرْضِ.. بيْنَ الحاءِ.. والباء
يا جيْشنا الأبْيضَ، الدُّنْيا.. لكَ.. اعْترفتْ
حُمْرُ الجُيوشِ.. فِدَا جَيْشِ الأطِبَّاءِ
الحارسينَ حياةَ الناسِ.. مَا احْتَدَمَتْ
"أمُّ المَعاركِ".. بيْن البُرْء.. والدَّاءِ
المُسْتَمِيتِينَ.. كيْ نحْيا.. مُدَجَّجَةً
أرْواحُهم.. بحَنَانِ الظِّلِّ.. والمَاءِ
الزارعينَ.. مَدَى المَشْفَى.. بِطاقتِهمْ
آمالَ عَوْدَةِ مَوْتَى.. بيْنَ أحْيَاءِ
المُرُّ.. يَحْلُو.. بِأيْديهمْ.. وَلَمْسَتُهمْ
تَنْبَثُّ.. رَحْمَةَ آبَاءٍ.. بأبْنَاءِ
تَفْدِي العيونُ عيونًا طالما سَهرَتْ
لكيْ ننامَ.. تُقَاسِي لوْعَةَ الرَّائي
بَأَيِّ آلَاءِ.. ذَاكَ الجيْشِ.. نَهْتَفُ؟ يَا
جَيْشَ الأطِبَّاءِ، قُلْ لِي: أَيّ آلاءِ؟
المَجْد للرُّحَمَاءِ.. البِيضِ أفْئَدَةِ
بِيضِ الأيَادِي، على الدَّانِي.. على النائي
إنِّي لَأهْــــــدي الأطِبَّا.. كلَّ قافيةٍ
تُعْلِي "الذينَ".. كما تَمْتَنُّ.. لـ "اللاَّئي!
أدي ولد آدب- 2/ 4/ 2020