نواكشوط - "السدنة":
صدر في العاصمة الأردنية عمان كتاب "مذكرات امرأة قارئة" للوزيرة السابقة والباحثة الموريتانية مكفولة بنت آقاط.
ويقع الكتاب الصادر عن "دار ورد للنشر" في 317 صفحة من الحجم المتوسط، موزعة على 28 عنواناً.
وبنت آقاط أستاذة جامعية وسياسية تولت العديد من المناصب الحكومية بينها منصب وزارة والأمانة العام للمنظمة الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، كما تتولى حاليا منصب مدير مركز المحيط للدراسات.
وقدمت بنت آقاط مبرر تأليفها لهذا الكتب، حيث قناعتها بأن القراءة هي المؤسس المركزي لشخصية المرء وطوق تحرره من كل السلبيات يصبح ما هو يرده هو لا ما يريدوه الآخرون.
وأشاد مفكرون وأدباء كبار مثل المفكر رضوان السيد، والدكتور محمد الرميحي رئيس تحرير مجلة العربي الشهيرة سابقا والدكتور ناجي محمد الإمام والسفير الشاعر محمد ولد الطالب بالكتاب الجديد.
وكتب الشاعر د. ناجي محمد الإمام تحت عنوان "قراءات أنثَى متمردة مترفة" ما يلي: "تمسك تلابيبك بلطافة صارمة إلى سينزالا برازيلية أو ارجنتينية ، لا يهم، تنبعث من مدخنتها روائح التبغ الاميريندي الثورى الأسطورية ..
تمهد أمام انفك اليساري المحترف الطريق إلى غرفة ماركيز بقصاصات من رواية الحب في زمن الكوليرا، فتكاد تقول لك إنه الخوف في زمن الكورونا...
تحاول أن توقف، لهاثك خلف دليلتك، فلا تملك إلا أن تقف أمام عجوز متغضن الوجه يهرش ذوائب باهتة بيضاء تكاد تفر من
تحت بيريه فرنسية عتيقة َلكنه منشغل في حوار فلسفي رصين مع حماره الحكيم.
دستويفسكي، محمد حسنين هيكل،، حمدي ولد مكناس...
انصفني والعاقر و التجربة الإنسانية الرهيبة في الخدج والزواج القسري المبكر... تحكيك عنها كما لو أنها حدثت لزميلتها في الفصل..
يقول الاعاريب الغرائب عن قدرات الخزرجية على تحمل الصعاب.
لكن هذه" الحالة" الإبداعية المتفردة ستشكل نمطا أو مدرسة جديدة لاهي بالمذكرة ولا السيرة ولا الرواية إنها الثلاثة في واحدة ستجد لها مبدعتها اسما ناضجا مكتملا لا خديجا...
مرحى للكاتبة الدكتورة الوزيرة
مكفولة حمودي آقاط على باكورَة سرد باذخة راقية..".