إيجاز صحفي
نظمت جمعية الإحياء/ أنا لغتي مساء اليوم الجمعة 17 فبراير أمسية ثقافية، بالمتحف الوطني، عنوانها: اللغة العربية واللغات الوطنية.. نحو هوية جامعة، افتتحت بالقرآن الكريم مع القارئ باب أحمد حمادي، تلته كلمة الافتتاح مع الأستاذ الباحث محمدن ولد سيد أحمد، تحدث فيها عن واقع اللغة العربية محليا وعالميا، وذكر بمطلب التمكين لها في دوائر التعليم والعمل والإدارة، مع ترقية لغاتنا الوطنية، وحفظ هويات أصحابها الثقافية؛ لنخلق هوية وطنية جامعة يجد كلٌّ فيها ذاته.
وقدم رئيس الجمعية الأستاذ ممو الخراش ورقة بعنوان: توطن السلطة واغتراب الشعب، استقرأ فيها حقبة التحولات الكبرى، وما رافقها من هيمنة ثقافية فرنسية أفضت إلى غربة جماعية ندفعها ثمنها اليوم قبليةً، وتمزقا للنسيج الاجتماعي.
وتحدث د. محمد كوريرا عن أهمية اللغة العربية، وكونها الوحيدة الجامعة، بما هي لغة دين الشعب والدولة، مذكرا بجهود علماء من إخوتنا حملوا مشعل الضاد، وأناروا به ليل إفريقية.
واختلف إلى المنبر متدخلون منهم الأساتذة إسلمو ولد ذي النورين، والشيخ الشواف، ومحمدي دحان، وجواد الواثق، والمهندس يوسف عبد الرحمن، وشعراء منهم د. التقي ولد الشيخ، والأديبان منن ولد أبنو، وماء العينين ولد الأديب وغيرهم.
ونحن، إذ نشكر جمهور اللغة العربية الذي لا يخلفها الوعد، فإننا نتمنى أن تكون الرسالة وصلت.
اللجنة الإعلامية
17 فبراير 2021م