الزمان نهاية العام 1984 المكان العاصمة الموريتانية نواكشوط والمناسبة قدوم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات نواكشوط حيث أصر الأخير على لقاء الشاعر الموريتاني أحمدو ولد عبد القادر و الذي سخر شعره للقضية الفسلطينية وتسطير بطولات الشعب الفلسطيني في شعره الثوري،
كان الشاعر حينها يقطن منزلا في السبخة قريبا من المركز الصحي حاليا، فقدم إليه موفد السفارة الفلسطينية يخبره أن عرفات في طريقه إلى المنزل، بعد بساعات وصل أبو عمار وجلس مع الشاعر ساعات تناولا خلالها الشاي وتبادلا الحديث والتقطا معا هذه الصورة.
يقول الشاعر أحمدو ولد عبد القادر: من المفارقات أن هذه الليلة كانت ليلة الانقلاب على الرئيس محمد خونا ولد هيداله، وفي طريقنا إلى السفارة كانت الحركة غير طبيعية، حشود عسكرية فوق العادة تملأ الشوارع، رغبت في أن أودع الرئيس إلى المطار فلم أستطع بسبب الوضع الأمني.
بعد مغادرة عرفات بساعات قليلة أعلنت مجموعة من الضباط يقودها قائد الأركان العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع عن حركة تصحيح جديدة تقود البلاد، وإنهاء حكم المقدم محمد خونا ولد هيداله.
رحم الله القائد ابو عمار وحفظ الله الشاعر أحمدو ولد عبد القادر.
مختار بابتاح