غلاف الكتاب
صدر عن مؤسسة “ديوان الشناقطة”، التابعة لـ”دارة نجيبويه المعرفية”، كتاب “السِّلْسِلَةُ الشَّاذِليّة النّاصِرية الدِّرْعِيّة، الْفَرْعُ الْحَمْدِي وشيخه المختار بن باب بن حمدي الحاجي”، للباحث محمد بن محمذن فال.
تناول الباحث، في 231 صفحة هي مجموع صفحات الكتاب، سيرةَ العلامة المختار بن باب بن حمدي الحاجي (1911 – 1986)، وتَقَسَّمَتْ الكتابَ عشرةُ فصول عن حياة المؤلف، هي: نسبه وأسرته، وطلبه للعلم، والطريقة الشاذلية التي ينتمي إليها، وسلسلته الشاذلية، ومحظرته، ودوره الاجتماعي وجهوده في التعليم النظامي، وهيئته وزهده وورعه وكيف يقضي يومه، ومؤلفاته، ووفاته وخلائفه، وثناء العلماء عليه وبعض مراثيه.
واعتبر الباحثُ، في مقدمة كتابه، أن من دواعي تعرضه لهذا الموضوع أن “الترجمة لأعيان العلماء العاملين الصالحين ورثة الأنبياء ونشر سيرهم وأخبارهم، وما بذلوا من خدمة ونصح لهذا الدين، ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى، من الأمور المهمة المطلوبة، لاستنهاض همة الخلف، وإرشاده وتوجيهه ليقتفي آثارهم، ويستفيد مما تَحَلَّوْا به من صبر، وتحملوا من جهد من أجل هذا الدين”.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب اشتمل على جملة صالحة من تاريخ الطريقة الشاذلية، وتاريخ دخول فرعيها: الجزولي إلى شرق موريتانيا، والناصري إلى غربها.
وتوقعت “دارة نجيبويه المعرفية” أن يكون الكتاب متوفرا في المكتبات الموريتانية ابتداء من منتصف يناير المقبل.
وصدرت للباحث محمد بن محمذن فال حتى الآن عدة كتب وتحقيقات في التراث الفقهي والصوفي، منها: تحقيق كتاب “التسهيل نظم ديباجة مختصر خليل” للعلامة محمد مختار بن محنض التاشدبيتي رحمه الله، و”إتحاف البشر بتفسير ديباجة المختصر” للعالم الجليل الشريف الشيخ بن حم الصعيدي، و”الطريقة القادرية الفاضلية، الفرع السعدي، الشيخ سعد بوه بن الشيخ محمد فاضل”.
وله كتب أخرى غير مطبوعة، منها: “إحياء الرميم من أخبار ومناقب بني تميم”.
فضلا عن عدة مقالات في الفكر السياسي والاجتماعي، منشورة في الصحافة الوطنية.