طبيعي جدا حين تفتح بيت شعر أو بيت شعَر أن يبهرك اسم الشاعر المختار السالم بارزا بلون أخضر عريض ..
و أن تملأ سمعَك كلماته الصقال بيض الحروف تتجاوب في جنبات فضائه الإبداعي
و أن تشم و تلمس ينابيع الماء البكر يتفجر من بين أصابع الذهب "الإديني" و تنساب في مداءات آوكار لبيرات ..
إنه دفق أدبي يغشى المكانَ تجلياتٍ مهيمنةً..
هو يعمل في المكان و الزمان مستعمرته في حدود لا سبيل إلى اختراقها عليه ..
تماما كما يعمل أضرابه من الأسود و ملوك الغلَبَة !
هنيئا للحرف و لسدنة الحرف و الظرف و لعميد الحرف و الظرف المختار السالم أحمد سالم.