حوار آخر الليل
قلت للصديقة الناقدة النجاح بنت محمذن: هل قرأت تعليق الشاعرة هدى ميقاتي على تعليقك على قصيدتها التي نشرتُها؟
ردت: للأسف أنا لا أرى صفحتك مباشرة عندما أفتح هذا الفضاء، ولا بد من أن أحزم أمتعتي وآخذ جملًا وأزور ديارك العامرة (الصفحة) سألتها: لهذا تتأخرين؟
قالت: لأن الناقة تأبى إلا أن ترافق الجمل في هذه الرحلة، فهي أيضًا تحب هذه اللقاءات الأدبية المميزة في صالونك الذي يضم نخبة الأدباء
قلت: وطبعًا هو لا يرد لها طلبًا؟
ضحكت وقالت: وهل يستطيع!؟
قلت: المهم أن تصلي بأمان وتضعي لمساتك الأدبية الرفيعة على صفحتي التي تنتظرك دائمًا بفارغ الصبر
أجابت: لا تنسي أننا نتأخر قليلًا بسبب مرورنا بالنخلة لنقطف لك التمر الذي تحبينه
هتفت: تأخرك في الزيارة له فوائد كثيرة، حليب وتمر وما تفيض به قريحتك من جميل القول…
تأخري ما شئت، المهم أن تأتي