حضرت الليلة البارحة جانبامن الندوة التى نظمتها رابطة منشورات العلامة عبد الحى ول التاب، فى فندق مورى سانتر بالتعاون مع شبكة تلفزيون المدينة بعنوان:
المحظرة من جامعة متنقلة الى مؤسسة مدنية وقد حضر الندوة لفيف من الدكاترة والباحثين وجمهور عريض من المثقفين وقد قدم للندوة نجل العلامة الدبلوماسى المحنك محمد الحسن ول التاب فأفاد واجاد وأحسن وأمتع مستعرضا تاريخ المحظرة ومسيرتها ومآلاتها
وبهذه المناسبة يشرفننى أن أتحدث عن هذه الشخصية الفريدة المتعددة المعارف والمزايا والشمائل من منظور نخبة من شعراء البلاد وعلمائها من أمثال مؤرخ البلد المختارول حامد والعلامة محمد الحسن ول احمدو الخديم وطبيبها واديبها الشريف محمد موسى ول ءاجه وغيرهم،
كان العلامة عبد الحى إماما فى المقرإ وفقيها ونحويا ولغويا وشاعرا وأديبا شعبيا ووجيها وليس بمستصعب على الله أن يجمع العالم فى واحد...
ومن النادر أن يكون الشخص بهذه المواصفات ويحملها كل أفراد أسرته وأحفاده وحفيداته وما تفرع عنهما يقول المختارول حامد :
فالله يوم عندهم كنت قلته .. فقد كان ذاك اليوم عيدا وموسما
فويحا لمن لم يأتهم متطفلا .. وويحا لمن لم يأتهم متعلما
يرى من يراهم مالكا وبن مالك ..
ومعنا ومعنا زائدا ومتمما
فتحسب أن المجد حبس معقب ..
عليهم ومحصور بإلا وإنما
فما فاز من لم يأخذ العلم عنهم ..
وعنه وعنها ثم عنهن عنهما
وأما انطباعي عنهم ومودتي ..
فقد قيل قبلي في قريض تقدما
ومن كان لا يعدو هواه لسانه ..
فقد حل في قلبي هواهم وخيما
ويقول أيضا :
ثوى الشيخ عبد الحي فينا وإنما .. ثوى الشيخ ابراهيم فينا ابن ادهما
فأهلا به من زائر ثم مرحبا .. وأهلا وسهلا بالحليلة مريما
ويقول العالم والطبيب موسى ولد آج:
أخير أيعرفه للاه .. ألاه مني زاد اطناب
ألي يتكلم حد معاه .. عبد الحي الي ول تاب
ويقول أحد تلامذة هو محمد المختار بن محمد التاشدبيتي في رسالة إلى أهله يعلن فيها سعادته بوجوده في محظرة عبد الحي:
سلام كالرحيق وكالمدامى .. والمسك الذكي إلى الخيام
وبعد فإن صحبي في نعيم .. بحمد لله في قوم كرامي
بمحظرة ترى الاقمار فيها .. إذا اشتد الدياجي في الظلامي
لنا شيخ يعللنا صباحا ..
وإمساء بأشها من مدامي
ويقول أحد تلامذته الآخرين هو محمد ولد الفقيه لانتابي:
كل الفنون التنكرع .. كراه شيخ انتاب
وصول احكام امفرع .. نحو الوغة منساب
شور اتلاميد امركع .. لاه تعكب تتغاب
تاشدبيت المركع .. أهل الشرك الغراب
وعنما توفي رحمه الله رثاه العلامة الجليل محمد الحسن احمدو الخديم حفظه الله بقصيدة يقول فيها:
أصاب خطب جليل جرع الصابا . فنتاب كل قبيل منه منتابا
ما نتاب "انتابه" بل الأنام معا . مجتابا من مولى الصبر مجتابا
خطب جليل دهى الاسلام حق له . إجراء أدمعنا سحا وتسكابا
فيالها ثلمة في الدين داهية .
قد أذهلت من ذوي الألباب البابا
ختاما مسكا أثمن وأحيي من أسهم في نجاح هذه التظاهرة من قريب أوبعيد، والتي سبقتها والمتعلقة بكريمة عبد الحي ولد اتاب الشاعرة والكاتبة خديجة خاصة فخر البلد وسفيرها الثقافي في أروبا والعالم كله د.بدي ولد أبنو المرابطي إبن كريمة عبد الحي، وصديقي الكاتب والشاعر المختار السالم احمد سالم.
احمدو ميح