عيد النصر 
هذا يومنا نحن .. يوم نصرنا الكبير ..
 هذا هو يوم حريتنا الحمراء التي دققنا أبوابها  بكل يد مضرجة و حطمنا لها بأسناننا و أظافرنا سرادق النيران التي أهلكت حرثنا و نسلنا ...
لا تستمعوا لمُنَقص أو منغص أو مشكك يهرف بما لم يعرف ..

يقول الشاعر و الفيلسوف الإنكليزي
صمويل تيلور كولريدج :

"الشعر  نقيض  العلم،  هدفه  المباشر اللذة،  و ليس الحقيقة"

ما زلتُ أومنُ بكلماتٍ فخمة من قَبيل، الوطن، الأمّة، العَلَم، الشّرف، الإخاء، العدل،..

أَعِي أن شيئًا مَا تغيَّر في علاقة كثيرين بهذه المُسمَّيات... لكن من حقِّي اسْتحضارها، ومن فوق ربوة المجد التي تسمو على منحدرات الخيبات، وفوْرات النَّعرات، و النَّفخ في العواصف..

إبراهيم الأندلسي
 

يقول الفيلسوف سيجموند افرويد:

"الجموع خاملة و عديمةُ الذكاء ، و لابد من 
سيطرة الأقلية لبناء الحضارة"

من الواضح للعين المجردة أن مثلث البناء يجلس على قاعدة عريضة، بينما يتناقص كلَّما ازداد ارتفاعا، حتى لكأنه يؤول إلى نقطة مُتناهية الصِّغر.

كيف كانت مشاركة الوفد الموريتاني في مهرجان المتنبي في بغداد سنة 1979 كما رواها الشاعر أحمد ولد عبد القادر ؟!

كثير من المفكرين وكبار الكتاب في العصر الحاضر حاولوا الوقوف على جوانب العظمة الإنسانية للرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم ومنهم غير المسلمين الذين بهرهم ذلك الكمال الخارق .

يقول الأديب و المفكر و الفيلسوف
جورج  برنارد  شو:

"الوطنية هي القناعة بأن هذا البلد هو أعلى منزلة من جميع البلدان الأخرى لمجرد أنك ولدت فيه..“

يقول جان أبول سارتر:
"  الناس يُؤذون بعضهم البعض بقدْر النقص الموجود لديهم !  "

تدور مقولة الفيلسوف الكبير " جان ابول سارتر " حول جانب العلاقة بين الناس الجانب السيِّئ، ذلك الجانب الغريب و  المُريب و أُصوله و أحجامه.

يقول   فريدريش هيغل:

"تعلَّم من الأفكار التي لا تُعجبك"

تَدورُ مَقولة الفيلسوف الألماني "هيغل" حول ثلاثة محاور أساسية التَّعلم : بمعنى الأخذ و الدراسة و التمحيص 
 الأفكار : بمعنى النظريات و التجارب و الحقائق و الخرافات أيضا
الإعجاب : بمعنى السَّد الرافض لبعض التصورات و التوجهات حتى دون دراسة بل دون مُجرد السماع.

يقول افريدريش نيتشه:
"هناك خياران: إما الضحك و إما الجنون، لكن زماننا الباهر
 يوفر لنا الإمكانية  الثالثة : أن نرقص!"