
دعاني إخوة كرام ذاتَ ليلة إلى عقد نِكاح طَلع لهم بسَعد, وكانوا معه على وَعد, فلم أجد بُدًّا من إجابة دَعوتهم, رَغم أنِّي كنت مشغولَ البال, ويُطاردُني تَزاحُمُ الأعمال, وحين حضرت وجدتُّ نفسي في ظلِّ آداب تَبعث السّكينة, وتَفوح عليَّ منها نَسماتُ طرافة ألطفُ من ريش النَّعامة.