تعلمتُ...
ذات بكور ..
وماءُ السماء..
يسيل انهمارا..
ودمعي يسيح انهمالا.
صباغةَ وجهي برمش المطر..
فأدمنتُ إيقاع حباته ..
على سقف حافلة تتهادى..
تكاد مساندها تتهاوى
ككل عتيق لها نكهة كأحاجي
السمر..
لأن التي رهنت لغتي لهواها..
أطلّتْ وألقتْ على
الراحلين السلام..
ثم استدارتْ...
لتمسك مزلاج باب الخروج
رمتني بنظرة شوق
وقالتْ بدون كلام:
سلاما..
فقلتُ بكل الحروف:
تَمامًا..