تستعد مدينة تيشيت التاريخية حاليا لاحتضان فعاليات مهرجان المدن القديمة الذي ينطلق كل سنة بإحدى المدن التاريخية في اليوم الموافق لذكرى المولد النبوي الشريف وبإشراف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
بين سهول شمامة جنوبا وكثبان الذراع شمالا، نشأ صاحبنا حيث كانت أسرته تتنقل بين هذه الربوع كباقي أسر إدولحاج، فتنتجع في فترة الخريف في أرض گنار متنقلة بين آبار تنضله واتويديمه والتيدومات واحسي أيسَ ولميلح وانتديت وابريزة حمدي وانوار والملوصي والعرش... ثم ترحل شتاء إلى الجنوب بين بوندرينايَ وتكشكمب والطلحايه وتنيدر...
كَرِهَ الرجلُ الصالح الشيخ ولد أحمد محمود تسمية المكان الذي بدا له أنه سيدفن فيه “الْعِيوِجْ”، فغير اسمه، وسماهُ: “لـمْسَگَّمْ”، تفاؤلا بالإستقامة، فأخلفه الله في عقبه استقامة بقيت فيهم إلى اليوم، طبعا لا تطبعا..
عرف الموريتانيون الشاي أو “أتاي” كما يسمونه منذ فترة ليست بعيدة في التاريخ، حين قدم إليهم عن طريق السفن الراسية في إسبانيا والمملكة المغربية، ليمر عبر هذه الأخيرة إلى موريتانيا، وأصبح بعد ذلك المشروب الشعبي الذي يعتبر أحد أهم أساسيات الحياة اليومية الموريتانية، ويتساوى الميسور والفقير في الإقبال على شربه خلال جلسات مطولة،
تمر الذكرى الرابعة والثلاثين لانعقاد أول محكمة عسكرية، توجه فيها التهمة لمواطنين موريتانيين على رأيهم السياسي، جرت وقائعها بثكنة ( أجريدة العسكرية) في الفترة ما بين 25 سبتمبر وفاتح اكتوبر 1983، و كان (قضاتها) هم:
الرئيس : الرائد: صاو صامبا