كَرِهَ الرجلُ الصالح الشيخ ولد أحمد محمود تسمية المكان الذي بدا له أنه سيدفن فيه “الْعِيوِجْ”، فغير اسمه، وسماهُ: “لـمْسَگَّمْ”، تفاؤلا بالإستقامة، فأخلفه الله في عقبه استقامة بقيت فيهم إلى اليوم، طبعا لا تطبعا..
عرف الموريتانيون الشاي أو “أتاي” كما يسمونه منذ فترة ليست بعيدة في التاريخ، حين قدم إليهم عن طريق السفن الراسية في إسبانيا والمملكة المغربية، ليمر عبر هذه الأخيرة إلى موريتانيا، وأصبح بعد ذلك المشروب الشعبي الذي يعتبر أحد أهم أساسيات الحياة اليومية الموريتانية، ويتساوى الميسور والفقير في الإقبال على شربه خلال جلسات مطولة،
تمر الذكرى الرابعة والثلاثين لانعقاد أول محكمة عسكرية، توجه فيها التهمة لمواطنين موريتانيين على رأيهم السياسي، جرت وقائعها بثكنة ( أجريدة العسكرية) في الفترة ما بين 25 سبتمبر وفاتح اكتوبر 1983، و كان (قضاتها) هم:
الرئيس : الرائد: صاو صامبا
تتحفنا المصادر التاريخية بالكثير من الكوارث والأوبئة التي عرفها تاريخ هذه المنطقة وأسفرت عن بالغ الأضرار في الأرواح والممتلكات. غير أن 3 زلازل مدوية تسترعي الانتباه لقلة المعلومات المتوفرة عنها .
في سنة 1755م أي 1169 هجرية وقعت هزة أرضية قوية سمعت في ولاته وتيشيت وودان وفي أغلب البوادي الشنقيطية. و قال سيدي أحمد بن سيدي محمد بن أيجل الزيدي التيشيتي في قصيدته التاريخية:
وفيه أراضينا جميعا تزلزلت ۞ وما أحد منا ارعوى بتبتل