عرف الموريتانيون الشاي أو “أتاي” كما يسمونه منذ فترة ليست بعيدة في التاريخ، حين قدم إليهم عن طريق السفن الراسية في إسبانيا والمملكة المغربية، ليمر عبر هذه الأخيرة إلى موريتانيا، وأصبح بعد ذلك المشروب الشعبي الذي يعتبر أحد أهم أساسيات الحياة اليومية الموريتانية، ويتساوى الميسور والفقير في الإقبال على شربه خلال جلسات مطولة،