
في فترات متقاربة فقدت الأمة المسلمة ممثَّلةً في جمهورية مالي ، اثنين من شوامخ جبالها ، رَجُلَيْنِ من أصحاب التّأثير المباشر على مجريات الأحداث في دولة كُلُّهَا أحْداث .
و ثَمَّتَ فقيدة ثالثة ، كان غيابها بمثابة طعنة نافذة في قلب كل مواطن شريف ألا : وهي السمعة الطيبة لدولة كان الانتماء إليها مدعاةً للفخر و التباهي .