مباركة بنت البراء (*)
أكثر ما يجرحني أن أضطر إلى سؤال أي كان حاجة، حتى ولو كان لي الحق فيها.
وأظل أتردد وقتا طويلا، أقدم وأحجم قبل الطلب، وحتى على مستوى أسرتي الضيقة، ندر أن أطلب معونة أو خدمة، هذا طبعي الذي جبلت عليه.
إلا أن الحياة ترغمك أحيانا على أن تواجه الناس وتقدم طلبات.