
يظل الشعر تجاوزا واختراقا للمعهود على مستوى اللغة ، انتهاكا لنظمها الأسلوبية، وخروجا على مواضعاتها المألوفة والمتداولة، وسعيا جاد إلى إعادة ترتيبها من منظور الشاعر الذي يروم ترتيب الْمَاحَوْلِ؛ وهو ما حاول النقاد والبلاغيون تقعيده وأرادوا حصره، مع أن طاقات اللغة لا تحد، والمبدع الحق لا يرضى لنفسه الاتباع ولا الاحتذاء.