مقالات وخواطر

الليبرالية المحافظة.. خياراً للعالم العربي / د. السيد ولد أباه

أحد, 11/19/2017 - 22:29

بعد فشل التجارب «الاشتراكية» التي عرفتها جل الجمهوريات العربية في العقود الماضية وإخفاق مشروع «الإسلام السياسي» في نسخه المختلفة (الثورية العسكرية والانتخابية)، أصبح من الضروري التفكير جدياً في الخيار السياسي المجتمعي الذي من شأنه إنقاذ الحياة السياسية العربية من الاحتقان والجمود.

تعطيل الانتماء والولاء المُتحوِّل/ محمد الامين الناتي

أحد, 11/19/2017 - 14:24

كان في وقْفَتِنا السابقة من كشف أُسُس الولاء، ما يُنْبِئ بأن الانْتِماء ـ إِنْ كان له وُجُودٌ ـ فإن الهشاشة هي أغْلَبُ خصائصه؛ ومَردُّ ذلك الضَّعْف ـ فيما يبدو ـ أن هؤلاء القوم المؤمنين، أو الذين أَقْوَمُ في نفوسهم أن يُدعَوْا للإيمان ـ لم يَكَد كيانهم يتَمَثَّل في الوجود، إِلَّا والتَّحوُّل يتَخطَّفُهم من مَنْزِل لِآخَرَ؛ لتكون غاية المَأْوَى إلى ال

كازا بلانكا أو المدينة الحالمة

جمعة, 11/17/2017 - 01:03

حين أزور المغرب في العقد الأخير، كنت أتوجه رأسا إلى الرباط، المدينة التي ألفتها، كما لو أنني عشت فيها أيام صباي، كتبت عنها مرة بأنها "تحفة الشاطئ اللازوردي"، وتخيلت أنني على بعد خطوات من المكان الذي وقف به عقبة بن نافع، يناجي البحر: " أيها البحر..."، وتمنيت حينها في قلبي لو أن بلدية الرباط أقامت تمثالا لهذا الفارس العربي الذي أوصل الدين الإسلامي لهذه

اللوفر في أبوظبي: الفن والتسامح / الدكتور السيد ولد إباه

اثنين, 11/13/2017 - 15:46

بتدشين متحف اللوفر في أبوظبي، تكون هذه المدينة الناهضة قد استحقت بالفعل لقب عاصمة الفن العربي وإحدى أهم مدن الفنون في العالم.

أصل تسمية بئر الگارب

أحد, 11/12/2017 - 14:47

محمد سيدي محمد (تدوينة)

الولاء الُمتحوِّل والانتماء المعطل/ محمد الامين الناتي

سبت, 11/11/2017 - 14:50

قد بدا لنا ـ في سابقٍ من إِلْمَاحاتنا ـ أن في أَمْرِنا من الاخْتِلالاتِ المُسْتفحِلِ أمْرُها، المُستَأْثِرة بشَتَّى مَناحِي حياتنا، والمُسْتحْكِمة في كُلِّ مَنَاشِطنا وفي مُخْتلِف فاعلياتنا، من أعراض الضعْف ونُذُر التحلُّل، ما يحمل على القطْع بأن هذا الأمْر إلى تهالُكٍ، في مُقوِّماته الأساسيَّة؛ ولَئِنْ كانت النظرة العجْلى، ممَّن لا يروق له مثْلُ هذا

أموات.. يرزقون / أدي آدب

خميس, 11/09/2017 - 00:13

الحياة والموت يقاسان بالمعنى، بالمنجز، أو بعدمهما، وليسا مجرد تواصل العملية البيولوجية، أو توقفها، وفي ضوء هذه الرؤية يمكن أن نكسر حدة مفارقة العنوان، فنفهم أن بعض الأحياء أموات، وبعض الأموات أحياء، حتى أن أحد الشعراء القدماء أعتبر الموت الحقيقي هو موت الأحياء، فقال:
ليس من مات فاستراح بميت * إنما الميت ميت الأحياء!

الصفحات