
في جَوِّ الذكْرَي السابعةِ والخَمْسينَ لاسْتقْلالنا الوطني، أعترفُ أنَّ عُمْرَ نصْفَ قرْنٍ ليس كثيرًا في قياس بناءِ أسُسِ الدُّول ومُقوماتها، لا سيما أنَّ الانطلاقَ إليه من الصِّفْر صعْبٌ جدا، لكنَّ الحقيقةَ الأخْرَى أنَّ دوْلتنا تمْلك ثرَوَاتٍ غنية، ومتنوعة، تكْفِي لانطلاق صاروخيٍّ في اتجاه المستقبل الأجمل والأمثل، حتى في هذا العُمْر، قياسًا على دول