جمال بن الحسن، رحمه اللـه، حاضر بالبال حضورا لا يحوج إلى استدعاء الذكريات. لكن ذكرى رحيله اليوم (17 مايو) أغرتني بالكتابة عنه، كما حدث أن فعلت، وإن قليلا، فيما سبق.
بعد بث قناة "الثقافية" لمهرجان براعم المديح في نسخته الرابعة، المقامة بنواكشوط 18 و19 و20 إبريل 2018 لاحظ الكثيرون تخلف وزارة الثقافة والصناعة التقليدية عن المهرجان الخاص بالأطفال (من 7 إلى 13 سنة)؛ مستفسرين عن سر هذا التخلف غير المبرر من وجهة نظرهم، وكأن وراء أكمة تخلفها ما وراءه.
صادف مروري وجود تجمع من البحرينيين المعارضين للنظام القائم هناك وقد بدا من خطاباتهم أنهم ينتمون إلى الأقلية الشيعية ولأن السياسة لا تستهويني فقد أكملت طريقي نحو The Serpentine Lake (البحيرة الأفعوانية) الواقعة في قلب الحديقة
يقع مطار London Heathrow - الذي يعتبر أكبر المطارات البريطانية، وثالث أكثر مطارات العالم ازدحاما من ناحية حركة المسافرين - غرب العاصمة البريطانية لندن وقد استمد اسمه من قرية Heath Row التي بني على أنقاضها, ومع حركة الطيران فيه بدأت عقب الحرب العالمية الأولي إلا أنه تحول إلى مطار مدني بمعني الكلمة في الأول من يناير 1946 وأقلعت منه أول رحلة طيران مدني
كُنَّا ـ في محاولة تلَمُّس شروط تكوين سياقنا الوطني الراهن ـ قد بدأنا في تحديد وترسُّم ثِنْتَين من أكثر خصائص وجودنا الاجتماعي أثرا في تحديد قابلياتنا للإحجام وللفعل؛ بما جُبِلْنا عليه، وما نحن مهيؤون له من قبول وانصياع، هو أقوى وأشد أثرا من إمكان الإحجام والكفِّ، ومستتبعهما من رفض وإباء، لم يرَ طريقه إلى الفعل؛ بسبب ممَّا أسميْناه تعطيل القيَّم؛ بإب