
الكسوف والخسوف في الشمس والقمر كانا من الظواهر الفلكية النادرة الحدوث، بينما أصبح من الملحوظ تواترهما في السنة الواحدة عدة مرات، وبما أنني شاعر مصلوب بين اللغةـ والخيال، والتأويل، فقد وجدت- إثر كسوف القمر الطويل ليلة البارحة- دبيب خواطر وتداعيات تغزو شعوري وتفكيري، ومن ثم قلمي، أولها عنوان هذا المقال، وهو أن «القمر مكسوف منا»، وبمجرد ما تشكلت هذه الج