الجدل الدائرُ حالياً حول برنامج (الناس بيظان) يفتح الشهية لنقاش مسألة جوهرية، عرفتُها في المجال الأكاديمي والإعلامي الغربي، ولا أعرف مدى تناولها عندنا في العالم العربي ولم أقرأ عنها بالعربية، إنها قضية اللغة والانحياز الجندري (وفي حالتنا يُضاف أيضاً الانحياز الفئوي والعرقي وحتى الجهوي أو الجيهاتي)، وهو مبحث معروف في اللسانيات وفي السياسة أيضا، وفي ا
كنت قد وصلت قبل دقائق من مطار أثينا الدولي إلى فندق BEST WESTERN CANDIA الواقع على شارع Theodorou Diligianni والذي اخترت النزول فيه عن قصد قبل سفري باعتبار قربه من أحد المصليات المذكورة.
كتب «حامي شاليف» معلقاً في صحيفة «هآرتس» (15 مايو) على حفل نقل السفارة الأميركية إلى القدس ومجزرة غزة التي واكبته، قائلاً إن الحدث قد دنّس صورة إسرائيل التي بدت للرأي العام العالمي قوة احتلال قاتلة، بل كشف عزلتها المتزايدة في المجتمعات اليهودية نفسها التي لم تعد تجد نفسها في التيار اليميني المتطرف الحاكم في تل أبيب والمتحالف مع الأحزاب الدينية والمدع
جمال بن الحسن، رحمه اللـه، حاضر بالبال حضورا لا يحوج إلى استدعاء الذكريات. لكن ذكرى رحيله اليوم (17 مايو) أغرتني بالكتابة عنه، كما حدث أن فعلت، وإن قليلا، فيما سبق.