من المأثور لدى الجدات في منطقتنا أن المنزل لا تبرحه صاحبته بعد صلاة العصر حتى تتعوذ وتحصن الأطفال وتطرد الشياطين ببخور المرة (البخاره) وتصلي المغرب.
ففي العشية لا بد من البقاء في المكان، لأن الكائن الأسطوري (لزرك) يحل بكل أسرة حاملا خيرا وبركة ومن لم يجدهم حاضرين كان نصيبهم الحرمان.