لا تكاد تجد شنقيطيا ليس عنده شيء من الثقافة والعلم، قلّ أو كثر، ولا تكاد تجد شنقيطيا ليس عنده من الشعر الجاهلي فضلًا عن الإسلامي والعباسي ما يتمثّل به في المناسبات والحوادث
رواية "الحدَقى" هي عبارة عن سيرة ذاتية لشخصيتها المحورية أبي عثمان محمد بن بحر المشهور بالجاحظ، حاول الكاتب أن يغطى عبر صفحاتها 440, كل تفاصيل حياة هذه الشخصية العلمية والتاريخية من طفولته حتى ملازمته الفراش بعد سنوات من إصابته بمرض "الفالج".
أنا، ولذاتِ السبب أنت، سنموتُ قريباً. قريباً جداً. فجأةً ستهمد أنفاسنا ثمّ نتلاشى كالضباب. ثمّ ننتهي بشريتُنا ونؤسطر أو نُنسى. نرتفع أو نقع. إلاّ أنني، بعكسِك، كنتُ قد وقفتُ على مصرعي. وكان الشيخان، هيراقليطس ثمّ من بعدِه هايدغر، قد ذهبنا إلى أنّ الموت ليس قضيتنا، ذلك أنّ ما يموت ليس نحن. وأنّه عندما يحين لا يجدنا بل يجد موضوعاً آخر.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السادة الحضور
السيدات والسادة
السادة الشعراء الفائزون بمسابقة سدنة الحرف الأدبية
السلام عليكم.
قبلتٌ وأنا في كامل جنوني دعوة حضور حفل راقص لزفاف زميلتي، وماذقتٌ طعم الخمر في حياتي مطلقاً لكني أهذي طول الدهر في سكرتي فتنساب الكلمات من فم القلم ومدادي هو مفتاح سري.