لم يعد هذا الفضاء الافتراضي غير حظيرة للحروب الثقافيّة ومعارك الهويات (ناهيك عن الصراع الأبدي بين عملاء الرّيْع). والفضاء الموريتاني هذه الأيام، مثله مثل كثيرٍ من الفضاءات العربيّة، يشهد حروباً ثقافيّة في مسألة اللغة والإلحاد والدِّين والعِلم وحقوق المرأة. وقد كان عنوان هذه الحروب الثقافيّة في مرحلة سابِقة الإسلامويين والحداثويين.
رغم مرضه وضعفه وبلوغه الثالثة والتسعين، إلا أن طلاب يحظيه ولد عبد الودود "اباه" لم يكونوا يتصورون غيابه، كانوا يعدونه من لِدات الدهر التي لا تغيب، ومن ثوابت الدنيا الخالدة كالملوين والفرقدين.
في الإعدادية- مرحلة "اتْبَهْلِيلْ" المعرفي- والتَّمَركُزِ على الذَّات ، نسعى عادة الى أن نكون على تقاطع مع صنوف الهوايات، و كُلمَّا تعلَّمنا جديدًا نحسب توهّمًا أننا امتلكنا ذرى العلم؛..
يخيل إلي أن الشاعر المبدع محمد ولد الشيخ أحمد ولد آدب كان لا يكتب روائعه في المرأة إلا يوم :8مارس، حيث يبالغ في إشباع غرورها، وتدليلها، ويمنحها فوق ما تريد من الحقوق، عاطفيا، واجتماعيا، وماليا، فاسمعن يا بنات شنقيط، ويا رجالها أيضا: