تجتاح بعض وسائل التعالق موجة سوداء تقطر صديدا من الحقد والبغض تستهدف كل ماهو عربي منذ العماليق إلى القيادة القومية للربيع الصومالي (!؟).
ويتولى هذه الحملة الكريهة رعاع يجهلون اللغة العربية ولعلها إحدى عقدهم وقطيع يعاني خصاصا في الانتماء.
لن أتحدث هنا عن محطات تلاقينا- روحيا- في القوافي والمواقف… ولن أنشر مراسلاتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتلك لحظات بث مصانة… ولن أتحدث عن حرص كل منا لتقديم الآخر، إلى المنابر الإعلامية الأدبية الدولية التي يعرفها، بعيدا عن التناكر.. والإقصاء.. السائد في ساحتنا الثقافية، والأدبية……
في ظل أزمة القدس الحالية، ينفتح جرح الأمة النازف أكثر، ويزيد من ألمه، واتساع مداه، تفاقم التخاذل والهوان في زعامات الدول العربية، بشكل أسوأ من أي وقت مضي، فمنذ زمن بعيد أريد لـ «زهرة المدائن» أن تذوي في الوجدان الجمعي، حيث اختفي من ساحات مظاهرات الشوارع العربية، صوت أغنية «وين الملاين.. والدم العربي وين»؟ وذاب السؤال على الشفاه الهاتفة؛ ...
أصدر الكاتب الموريتاني المقيم في فرنسا عبد الله ولد المرواني، كتاباً جديداً تحت عنوان: “فرنسا التي رأيت”، وهو كتاب يقدم دراسة ميدانية تحليلية مفصلة عن الحياة العامة والأوضاع السياسية والاجتماعية في فرنسا، كما يعرض بالتفصيل المشاكل والصعوبات التي يعاني منها مسلمو فرنسا.