لا تبدو الثقافة الموريتانية منقطعة عن المشرق العربي تواصلاً وتفاعلاً فحسب، بل يمكن القول إنها بعيدة عن جوارها المغاربي أيضاً، حيث كثير من نخبه باتت فرنسية الهوى واللغة بينما يعيش بقيتهم عزلة لا تزال ممتدة منذ فقدت البلاد اتصالها السياسي مع المراكز الحضارية العربية منذ قرون.
تجتاح بعض وسائل التعالق موجة سوداء تقطر صديدا من الحقد والبغض تستهدف كل ماهو عربي منذ العماليق إلى القيادة القومية للربيع الصومالي (!؟).
ويتولى هذه الحملة الكريهة رعاع يجهلون اللغة العربية ولعلها إحدى عقدهم وقطيع يعاني خصاصا في الانتماء.