قال الزمــــــــان لـروح الشعر وانطلقا
في غيمـة أودعـــتْ عصري ظلال يد
بيضاء تـختـزن الإشــــــــــراق والودقا
غنت بـلابلها شــــــــــــــوقا، وبـابلها
من كل فجر بهيج شعـشــعتْ شفقا
رسالة لم تكتب.. ورسالة من تحت الماء، ورسالة على الجدران، وأخرى في مظروف ترتجف منها مصائر الأسرة، ورسالة يحملها الحمام الزاجل بين مخالبه في رق، أو قشرة من جلد حوت، أو "محارة" من "فكرون" (سلحفاة)، رسالة لم تترجم هي ذاتها "الذرة المنسية" في "الطفل الصغير" أو "الرجل البدين" .. مسكينة أنت يا "هروشيما" ويا "مريومة لبن الإبل"...