لا شيء أحلى من القراءة للكاتب المُلتزم بثوابت دينه وقضايا أمته ؛ مُتعبدا في محراب القلم متأنقا في حقول المعرفة خبيرا بقطوف بساتينها ، مُلهما في المقارنات والاستنتاجات و نحت المصطلحات في ثنائيات واستثناءات ماتعة لم تنسج على منوال سابق ، وتلك ماهيةُ الإبداع وفحوى النبوغ وغرسُ الذكاء البهيج ..