طالعت، برغم وضعي الصحي، نمادج معبرة عن المقاربات التي أثارتها قضية تغيير اسم أشهر شارع في البلاد مند قيام الاستقلال .
وقد راعني مستوى النفخ والنفير العام الدي بدا مسبق التسخين والتسمين لتظل العامة على شفير الحافة طبقا لنظرية عمرها من عمر الانسان .
وصف أحد المثقفين الاعلام الفــاسد بأنه :
محاولة إقناع الـناس بأن رجلًا "أخرسَ" قال لرجل "أطرش" بأن رجلًا "أعمي" شاهدَ رجلًا "مشلولا" يركض وراء رجل "مقطوع اليدين " ليمنعه من شدِّ شَعر رَجل "أصلع."
منشورنا السابق الذي يستهدف إحياء ذكريات المحظرة وأمجادها؛ كان سببا في فتح نقاشات جانبية حول "المصطلح المحظري" الخاص بكل جهة من جهات الوطن.. وخصوصا جهتي الشرق والجنوب.
تتميز بعض المجتمعات بثقافة الصمت وتحاشي الحديث عن الذات....كان الرجل منا يقول (هذه الخيمة بدل اسم أسرته) ويقول هذا المسمى بدل التلفظ باسم قبيلته حياء وابتعادا عن العجب والفخر..
بينما يتميز البعض بالإفراط في الحديث عن النفس بشكل مناف للأعراف التقليدية والمستقاة من الابتعاد عن كل ما تلمس فيه تزكية للنفس....خصوصا في أيام الناس هذه .