حتى الثلوج تحب القدس تغسلها
من إثْم محتلها.. بالثلْج..والبرَدِ تهْمي..
لكيْ تطفئ الحزْنَ المقدس في مآذن المسجد الأقصى مدى الأبَدِ
قد ألبستْ شجَرَ الزيتون أبيضَها
ثوبَ الزفاف..وقالت للسلام: عُد وجلجلَ الغضبُ الثلجيّ متّقِدا للتيه.. عُدْ.. ياسليلَ التيه..وانطرد.